نظّم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي فعالية توعوية تحت عنوان «الاضطرابات النمائية.. من التوعية إلى التقبل»، وذلك ضمن أنشطة الفصل الثاني من الموسم الثقافي الثلاثين للمركز، حيث سلطت الفعالية الضوء على أهمية نشر الوعي المجتمعي باضطرابات النمو، وضرورة تعزيز التقبل والدعم الأسري والمجتمعي للأفراد المصابين بها.
شاركت في الفعالية الأستاذة بتول السيد، اختصاصية تحليل السلوك، إلى جانب الأستاذة زاهرة العنفوز، اختصاصية تحليل السلوك التطبيقي ومؤلفة كتاب الشمولية: لضم ذوي التنوع العصبي في التعليم والمجتمع. وتناولت المتحدثتان الجوانب العلمية والتربوية المتعلقة بخصائص الاضطرابات النمائية، وأساليب التعامل الإيجابي، وأهمية التدخل المبكر في تحسين جودة حياة الأفراد.
أدارت الحوار الأستاذة ثواب آل شهاب، اختصاصية النطق واللغة، في جلسة حوارية تفاعلية هدفت إلى تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأفراد من ذوي الاضطرابات النمائية، ودعم مسارات الدمج والاحتواء الإيجابي داخل المجتمع.
وكان الحديث ثريًا لتناوله محاور متعددة من وجهة نظر محللي السلوك واختصاصيي النطق واللغة الذين يعملون مع فئات عمرية متفاوتة، بدءًا من الطفولة المبكرة مرورًا بالمراهقة وحتى البالغين، مع التطرق إلى التحديات المصاحبة لكل مرحلة من مراحل النمو، وأثر البيئة والدعم الأسري في مسار كل فرد.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المركز برسالته الثقافية والمجتمعية في تسليط الضوء على المواضيع الإنسانية والاجتماعية، وتعزيز التواصل بين التخصصات الأكاديمية والمجتمع المدني. وتجسد الفعالية توجهًا متزايدًا نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا، احتواءً، وشمولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك